- Edited
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أعلم بأني لست بذلك الاندفاع ، أو حتى بأنني لست بذلك الاهتمام ، أعرف كوني مستهترة تجاه كل مسؤولياتي ، وحتى تجاه مستقبلي ، أعلم أن ما أفعله يوحي بإخفاقي ، وأعلم أني لم أبذل حتى نصف جهدي ، أعلم أني لم أُتعب نفسي بعد ، وأعلم أني لم أضع طاقتي في أولوياتي ، شمعة تفاؤلي بدأت بالانطفاء شيئاً فشيئاً ، لكن لا تزال رغبة التميز والسعادة تنتابني وترمي بأمواجها نحوي ، لا زلت أحاول التشبث بحبال جبل الصمود ، لكنّ وهنها بدأ بالضعف أكثر ، بدأت أخاف انقطاعها وسقوطي للقاع ، لست أدري بعد ماذا علي أن أفعل ، بحقٍ مشاعري مختلطة ، أنا حتى لم أعد أدري بماذا أهذي ، أخاف الفشل ، أخافه وأتخيله أكثر حتى من أي شيء رأيته ، أخاف الإخفاق ، نعم إنني ضعيفة لهذا الحد ، لكن لازال ذلك الصوت في داخلي يقول لي : استمري ، أنتِ تستطيعين!!! لا أفهم لمَ أقوم دائماً يتجاهله بدلاً من تجاهل حزني وخوفي ، أصبح يضيء شمساً وأنواراً ليلفت انتباهي لكني لازلت صامتة عنه ، لازلت أقمعه وأضطهد حقوقه ، لمَ لا أستمع إليه؟ لا أدري لماذا!!! إنها فقط تلك الأفكار السيئة التي تمنعني من الصمود والسعادة ، لا!! إنه الوقت المناسب لقمع الحزن! أجل!! إنها اللحظة المناسبة لتفجير قنابل التفاؤل في الأرجاء ، وإفساح المجال لكل ما هو إيجابي للتألق في المكان ، أنا مستعدة ، لأكون أفضل من الآن!!
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••